تخطى إلى المحتوى
الصفحة الرئيسية » الإصدار 2، العدد 4 ـــــ إبريل 2023 ـــــ Vol. 2, No. 4 » أثر العزلة الاجتماعية في رسوم المراهقين واكتشافها من خلال درس التربية الفنية

أثر العزلة الاجتماعية في رسوم المراهقين واكتشافها من خلال درس التربية الفنية

The Effect of Social Isolation on Adolescents’ Drawings and Detect it through Art Education Lesson

بيانات الباحث

أ.م.د، كلية التربية الأساسية، جامعة الكوفة، العراق

ملخص

وان الفن من أجود الوسائل التربوية الناجحة لدى المعلمين، وإن ما نعلمه للتلاميذ ما هو إلاّ وسائل تعبير تعتمد على الأصوات والألفاظ والخطوط والألوان، وهي وسيلة لتحرر الشخص من الخوف وتكوين الروابط الإنسانية والتي بدورها تعد وسيلة لبناء الشخصية وتكاملها.

فالتلميذ إذا ما أتيح له التعبير عن طريق الرسم عن موقف آثار انتباهه أو اثر به، أخرج صورة صادقة من أحاسيسه ومشاعره، لذا نستنتج إن العمل الفني ليس تسجيلاً للحقائق الواقعية بقدر ما هو نوع من التعبير عنها وان وتعد دراسة رسوم الطلاب الانعزالين إحدى تلك المجالات، إذ كان من الضروري العناية بدراسة تلك الرسوم للتعرّف على المميزات التي يمتاز به رسومهم، وستكون تلك المميزات بمثابة خصائص يتميز بها رسوم الطلاب ذوي السلوك الانعزالي، وبهذا يتسنى لنا والمختصين بشكل خاص من توفير بيئة نفسية وتربوية سليمة يمكن من خلالها أن يتكيفون فيها نفسياً واجتماعياً.

Teaching students is nothing but a means of expression that depends on sounds, words, lines, and colours, and it is a means of liberating a person from fear and forming human bonds, which in turn is a means of building and integrating personality.

If the student was allowed to express through drawing a situation that affected his attention or affected him, he produced a true picture of his feelings and feelings, so we conclude that the artwork is not a recording of real facts as much as it is a kind of expression The study of the drawings of isolated students is one of those areas, as it was necessary to take care of studying these drawings to identify the advantages that characterize their drawings. It enables them to adapt psychologically and socially.